كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 14)

6618 - عمرو بْن الصَّبَّاح بْن صبيح، أَبُو حفص الضرير المقرئ قرأ على أبي عمر حفص بْن سليمان صاحب عاصم بْن أبي النجود، وكان يقرئ ببغداد في مسجد الصحابة بالقرب من قنطرة العتيقة.
روى عنه الحسن بْن المبارك الأنماطي، وغيره.
6619 - عمرو بْن أيوب العابد إمام مسجد عصام.
حدث عَنْ جرير بْن عبد الحميد.
روى عنه عَبَّاس الدوري.
(4116) -[14: 114] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ إِمَامُ مَسْجِدِ عِصَامٍ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا دَعَا بِدَعْوَةٍ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ "
6620 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن بكير بْن سابور أَبُو عثمان الناقد
سمع سفيان بْن عيينة، وهشيما، ومعتمر بْن سليمان، وعبد العزيز بْن أبي حازم، ووكيعا، ويحيى بْن أبي زائدة، وعبد السلام بْن حرب.
روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وأحمد بْن أبي عوف البزوري، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد السمسار، قالا: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد، عَنِ ابْن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، عَنْ أبي معمر، عَنْ عبد اللَّه: أن ثقفيا، وقرشيا، وأنصاريا عند أستار الكعبة، فقال: هذا كذب لم يرو هذا ابْن عيينة، إنما كان عند ابْن عيينة عَنْ منصور، عَنْ مجاهد، عَنْ أبي معمر، عَنْ عبد اللَّه، وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره عليه من حديث ابن عيينة عَنِ ابْن أبي نجيح.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو الناقد يتحرى الصدق.
أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت حجاجا بْن الشاعر سئل عَنْ عمرو والمعيطي، فقال: عمرو يتحرى الصدق.
كذا روى الشافعي هذه الحكاية عَنْ عبد اللَّه بْن أَحْمَد.
وأَخْبَرَنَا الحسن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر يسأل أبي، فقال: أيما أحب إليك عمرو الناقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو الناقد يتحرى الصدق.
وهذه الرواية أصح.
أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ عمرو الناقد، وقيل له: إن خلفا يقع فيه، فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: عمرو الناقد ثقة صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عمرو الناقد، فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، قَالَ: مات عمرو الناقد في عشر من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد.
قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت الجوهري، يقول.
وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ: عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
زاد الجوهري: ببغداد في ذي الحجة، وَقَالَ البغوي: ليومين مضيا من ذي الحجة، وقد كتبت عنه.

الصفحة 114