كتاب تاريخ بغداد ت بشار (اسم الجزء: 14)

فقلت: تحلف بالله الذي لا إله إلا هو أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقله؟ قَالَ: فحلف، قَالَ: فأتيت ابْن عون فحدثته، فلما عظمت الحلقة قَالَ: يا بكر حدث القوم.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر، قَالَ: جلست إلى عمرو بْن عبيد في أصحاب البصري، فقال: لا يعفى عَنِ السارق، قَالَ: فقلت: أين حديث صفوان، فقال لي: تحلف أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هذا؟ قَالَ: فقلت: فتحلف أنت أنه لم يقل؟ فحلف بالله أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقل.
قَالَ: فذكرت ذلك لابن عون، قَالَ: فكان بعد ذلك يقول: يا بني حدث القوم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم يقول: سمعت هارون بْن سليمان الأصبهاني، قَالَ: سمعت أبا حفص، يعني: الفلاس، قَالَ: سمعت الأفطس يقول: سمعت عمرو بْن عبيد، يقول: لو أن عليا، وعثمان، وطلحة، والزبير شهدوا عندي على شراك نعل ما أجزته.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن سلمة الأفطس، يقول: سمعت عمرو بْن عبيد يقول: وَاللَّه لو شهد عندي على، وعثمان، وطلحة، والزبير على سواك ما أجزته.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المنهال، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، قَالَ: لقيت ذات يوم رجلا من المعتزلة من أصحاب عمرو بْن عبيد، قَالَ: قلت: أيما خير عمرو بْن عبيد أو قتادة؟، قَالَ: عمرو، قَالَ: قلت له: أيما خير عمرو أو الحسن؟، قَالَ: عمرو، قَالَ: قلت: أيما خير عمرو أو ابْن عمر؟، قَالَ: هاه هاه، ووقف.
-[78]-
وَأَخْبَرَنَا عبد اللَّه، قال: حدثنا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غانم، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة، قَالَ: حَدَّثَنِي حزم حَدَّثَنَا عاصم الأحول، قَالَ: قَالَ جلست إلى قتادة، فذكر عمرو بْن عبيد فوقع فيه، فقلت له: يا أبا الخطاب، ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟ فقال: يا أحول، أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تحذر؟، قَالَ: فجئت من عند قتادة وأنا مهتم بقوله في عمرو بْن عبيد، وما رأيت من نسك عمرو بْن عبيد، فوضعت رأسي في نصف النهار، فإذا أنا بعمرو بْن عبيد في النوم، والمصحف في حجره، وهو يحك آية من كتاب اللَّه، فقلت: سبحان اللَّه تحك آية من كتاب اللَّه، فقال: إني سأعيدها، فتركته حتى حكها، فقلت له: أعدها، فقال: لا أستطيع.
أَخْبَرَنَا الحسين بْن يوسف بْن الإسكاف، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عمر القواريري، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بْن عبد الرحمن بْن العريان، عَن ابْن عون، عَنْ ثابت البناني.
وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إسماعيل، عَنْ سليمان بْن المغيرة، عَنْ ثابت، قَالَ: رأيت عمرو بْن عبيد في المنام وهو يحك المصحف، فقلت: ما تصنع، قَالَ: أثبت مكانه خيرا منه ".
وفي حديث سليمان بْن المغيرة: يحك آية من المصحف، فقلت له: قَالَ: " أجعل مكانها خيرا منها.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، عَنْ حماد بْن زيد، قَالَ: مررت أنا وجرير بْن حازم بأبي عمرو بْن العلاء، فدفع إلى جرير رقعة، فنظر فيها، فقال: ينبغي لصاحب هذه أن يسلسل، قَالَ: فقال: هذه رقعة عمرو بْن عبيد.
-[79]-
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المخرمي.
وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن المبارك، عَنْ معمر، قَالَ: ما عددت عمرا عاقلا قط.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن سلمان: حَدَّثَنِي همام، قَالَ: حَدَّثَنَا مطر، قَالَ: لقيني عمرو بْن عبيد، فقال: وَاللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قَالَ: وكذب وَاللَّه، إنما عنى على الأرض.
قَالَ: وَقَالَ مطر: وَاللَّه ما أصدقة في شيء.
حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي السوذرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو على الداركي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا حكام بْن سلم، عَنْ أبي جعفر الخراساني، قَالَ: كنت مع مطر الوراق، فانتهينا إلى عمرو بْن عبيد، فقال مطر: يا عمرو إلى متى تضل؟.
(4100) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ بْنِ ثَوْرٍ، قَالَ لأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ حَتَّى مَاتَ ".
وَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ؟ -[80]- قَالَ أَيُّوبُ: كَذَبَ عَمْرٌو عَلَى الْحَسَنِ
حَدَّثَنِي حميد بْن هلال، عَنْ أبي الأحوص، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه: " إن اللَّه أعاننا على الكذابين بالنسيان " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حدثنا سلمة، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، قَالَ: كان حميد من أكفهم عنه، قَالَ: فجاء ذات يوم إلى حميد، قَالَ: فحَدَّثَنَا حميد بحديث، قَالَ: فقال عمر: كان الحسن يقوله.
قَالَ: فقال لي حميد: لا تأخذ عَنْ هذا شيئا، فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن بعد ما أسن، فيقول: يا أبا سعيد، أليس تقول كذا وكذا للشيء الذي ليس من قوله، فيقول الشيخ برأسه هكذا.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب.
وأَخْبَرَنا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قَالَ: قيل لأيوب: إن عمرا روى عَنِ الحسن، قَالَ: لا يجلد السكران من النبيذ.
فقال: كذب، أنا سمعت الحسن، يقول: يجلد السكران من النبيذ.
لفظ ابْن حنبل.
وَقَالَ عبد اللَّه بْن أَحْمَد: حَدَّثَنِي أَحْمَد، وهو ابْن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو داود، عَنْ حماد بْن زيد، قَالَ: كنا نذكر عمرا عند أيوب وما يروي عَنِ الحسن، فيقول: كذب.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق المعمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، هو ابْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم -[81]- ابْن إبراهيم، قَالَ: سمعت حماد بْن زيد يقول: سمعت أيوب يقول: ما زلنا نضعف عمرو بْن عبيد.
(4101) -[14: 81] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ، يَقُولُ: قُلْتُ لِعَوْفٍ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا "، فقال: كذب عمرو، ولكنه أراد أن يحوز هذا إلى كلامه الخبيث.
أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن المغيرة القيسي، عَنْ يحيى البكاء، قَالَ: شهدت الحسن تأتيه مسائل من قبل عمرو بْن عبيد فلا ينظر فيها، فأقول: إنه مكذوب عليه فلا ينظر فيه.
(4102) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قِيلَ لأَيُّوبَ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَاقْتُلُوهُ ".
فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن الحسين المحاملي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن محمد بْن أَحْمَد بْن مالك الإسكافي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم بْن حماد القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن خداش، قَالَ: حَدَّثَنَا -[82]- بكر بْن حمران الرفاء، قَالَ: قيل لابن عون: إن عمرو بْن عبيد يقول عَنِ الحسن كذا وكذا، قَالَ ابْن عون: ما لنا ولعمرو يكذب على الحسن.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: سمعت سعيد بْن عامر، وذكر عنده عمرو بْن عبيد في شيء قاله، قَالَ: فقال: كذب، وكان من الكاذبين الآثمين.
وذكر سعيد يوما رجلا لم يسمه، فقال: كان المسكين بارا بأمه، ولكنه كان مبتدعا، فقيل له: عمرو بْن عبيد هو يا أبا مُحَمَّد؟ فقال: لا ولا كرامة لعمرو، كان عمرو أقل من ذاك وأرذل.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن هارون أَبُو نشيط، قَالَ: حَدَّثَنِي نعيم، يعني: ابْن حماد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو داود، عَنْ شعبة، عَنْ يونس، قَالَ: كان عمرو يكذب في الحديث، قَالَ نعيم: وسمعت ابْن عيينة مرارا، يقول: حَدَّثَنِي عمرو، وكان كذابا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: سألت قريش بْن أنس عَنْ حديث من حديث عمرو بْن عبيد، فقال: وما تصنع به؟، فوالله لكف من تراب خير من عمرو بْن عبيد.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا قريش بْن أنس.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الحسين زيد بْن جعفر بْن الحسين العلوي المحمدي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن موسى التمار بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بحر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إبراهيم بْن حبيب بْن الشهيد، قَالَ: حَدَّثَنَا قريش بْن -[83]- أنس، قَالَ: سمعت عمرو بْن عبيد يقول: يؤتى بي يوم القيامة، فأقام بين يدي اللَّه تعالى، فيقول لي: لم قلت: إن القاتل في النار، فأقول أنت قلته: ثم تلا هذه الآية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}.
حتى فرغ من الآية، قلت له وما في البيت أصغر مني: أرأيت إن قَالَ لك: فإني قد قلت: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
من أين علمت أنت أني لا أشاء أن أغفر لهذا، فما رد علي شيئا.
واللفظ للعلوي.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن علي اللحياني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد اللَّه بْن عيسى الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الجوزجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة، قال: حَدَّثَنَا سلام بْن أبي مطيع، قَالَ: لأنا أرجى للحجاج بْن يوسف مني لعمرو بْن عبيد، إن الحجاج بْن يوسف إنما قتل الناس على الدنيا، وإن عمرو بْن عبيد أحدث بدعة، فقتل الناس بعضهم بعضا.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت الحسن بْن الربيع، يقول: كنا نسمع الحديث من عبد الوارث، فإذا أقيمت الصلاة ذهبنا فلم نصل خلفه، قَالَ: وقيل لابن المبارك: كيف رويت عَنْ عبد الوارث وتركت عمرو بْن عبيد، قَالَ: إن عمرا كان داعيا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت يوسف بْن يعقوب السوسي، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن إبراهيم البوسنجي يقول: سمعت كامل بْن طلحة يقول: قلت لحماد بْن سلمة: كيف رويت عَنِ الناس وتركت عمرو بْن عبيد، قَالَ: إني رأيت، يعني: في المنام الناس يوم الجمعة، وهم يصلون للقبلة، ورأيت عمرو بْن عبيد، وهو يصلي لغير القبلة وحده، فعلمت أنه على بدعة فتركت حديثه.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أحمد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا -[84]- مُحَمَّد بْن عمرو بْن موسى العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن عثمان بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم، قَالَ: سمعت معاذ بْن معاذ يصيح في مسجد البصرة، يقول ليحيى بْن سعيد القطان: أما تتقي اللَّه تروي عَنْ عمرو بْن عبيد، وسمعته، يقول: لو كانت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} في اللوح المحفوظ لم يكن لله على العاد حجة، قلت: قد ترك يحيى القطان الرواية عَنْ عمرو بْن عبيد بأخرة.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: كان عمرو بْن عبيد قدريا، يرى الاعتزال والقدر، ترك حديثه.
وروى عنه ابْن جريج، وشعبة، وحدث عنه يحيى بْن سعيد، ثم تركه.
روى عنه عبد الوارث، وسفيان بْن عيينة، وسفيان بْن حسين.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد السوذرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن علي بْن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: وكان يحيى حَدَّثَنَا عَنْ عمرو بْن عبيد ثم تركه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: وسألته، يعني: مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار عَنْ رواية يحيى بْن سعيد، عَنْ عمرو بْن عبيد، وقلت له: إن بندارا أَخْبَرَنَا عَنْ يحيى بْن سعيد، عَنْ عمرو بْن عبيد بغير حديث، فقال: قد تركه بعد.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي بْن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: سمعت معاذ بْن معاذ، وذكر عمرو بْن عبيد، فقال له إنسان يكنى أبا هاشم: يا أبا المثنى من هذا؟ قَالَ: من لا يقبل منه، ولا يؤخذ عنه، عمرو بْن عبيد، قَالَ عبد اللَّه: وسألت أبي عَنْ عمرو بْن عبيد، فقلت له: ليس بشيء لا يكتب حديثه، فأومأ برأسه: أي نعم، فقلت: قوم يرمون بالقدر إلا أنهم لا يدعون إليه ولا يأتون في -[85]- حديثهم بشيء منكر، مثل قتادة، وهشام الدستوائي، وسعيد بْن أبي عروة، وأبي هلال، وعبد الوارث، وسلام بْن مسكين، فقال: هؤلاء الثقات أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسى بْن إبراهيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليا، يعني: ابْن المديني، وذكر عمرو بْن عبيد، فقال: ليس بشيء ولا نرى الرواية عنه.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن سليمان، عَنْ عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: كان أبي يحَدَّثَنَا عَنْ عمرو بْن عبيد، وربما قَالَ: رجل لا يسميه، ثم تركه بعد ذلك فكان لا يحدث عنه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: وسمعته، يعني: أبا عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، يقول: ما كان عمرو بْن عبيد بأهل أن يحدث عنه.
قرأنا على الجوهري عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: قَالَ رجل ليحيى بْن معين: إن يحيى بْن سعيد، قَالَ: لأن أحدث عَنْ عمرو بْن عبيد أحب إلي من أن أحدث عَنْ أبي هلال الراسبي، فقال يحيى بْن معين: عمرو بْن عبيد ليس بشيء، رجل سوء، وأبو هلال صدوق.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بْن معين، عَنْ عمرو بْن عبيد الذي -[86]- روى عَنِ الحسن، فقال: لا يكتب حديثه.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ على العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عمرو بْن عبيد البصري ليس بشيء.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عمرو بْن عبيد غير ثقة ضال.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي قَالَ: " عمرو بْن عُبَيْدَ بْن باب أَبُو عثمان بصري متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن يزداد القارئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زيد بْن رفاعة الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كامل الجحدري، قَالَ: حدثني أبي الحسين، قَالَ: قَالَ رجل لعمرو بْن عُبَيْدَ: يا أبا عثمان، إني لأرحمك مما يقول الناسُ فيك، قَالَ: يابْن أخي أسمعتني أقول فيهم شيئًا؟ قَالَ: لا.
قَالَ: فإياهم فارحم، وراسله واحد بما يكره، فقال لمبلغه: قل له: إن الموت يجمعنا، والقيامة تضمنا، وَاللَّه يحكم بيننا.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عمرو بْن عُبَيْدَ بْن باب البصري، أَبُو عثمان مولى بني تميم من أبناء فارس، تركه يحيى بْن سعيد -[87]- القطان، قَالَ لي مُحَمَّد بْن المثنى عن قريش بن أنس: مات سنة ثلاث، أو اثنتين وأربعين ومائة، في طريق مكة.
وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: ومات عمرو بن عُبَيْدَ بْن باب، مولى بني تميم، وكان من أبناء فارس سنة ثنتين ويقال: ثلاث وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ الملك الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى الساجي، قَالَ: عمرو بْن عُبَيْدَ بْن باب مات بطريق مكة سنة ثلاث وأربعين ومائة، وكان قدريًا، وكان داعية، تركه أهل النقل ومن كان يميز الأثر من أهل البصرة.
وروى عنه الغرباء، وكان له سمت وإظهار وزهد، فرووا عنه، وظنوا به خيرًا، وقد روى عنه شعبة حديثين ثم تركه.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدَ اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن هلال العبدي، قَالَ: مات عمرو بْن عُبَيْدَ سنة أربع وأربعين ومائة في طريق مكة.
وَقَالَ يعقوب: قَالَ أَبُو نعيم: " مات عمرو بْن عُبَيْدَ في سنة أربع وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن معبد السنجي، قَالَ: قَالَ الهيثم بْن عدي: وعمرو بْن عُبَيْدَ، مولى بني تميم بْن نصر، توفي في سنة أربع وأربعين ومائة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرحمن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَ اللَّه بْن عَبْدِ الرحمن السكري، قَالَ: دفع إلي أَبُو الحسن عَبْدُ الرحمن من مُحَمَّد بْن المغيرة الصيرفي كتابًا، وأَخْبَرَنِي عَنْ أبيه أنه -[88]- بخط أبي عُبَيْد القاسم بْن سلام وتأليفه وأنه سمعه من أبيه فنسخته وقرأته عليه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْد، قَالَ: سنة أربع وأربعين ومائة فيها مات عمرو بْن عُبَيْد.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدراقطني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمر الواقدي، قَالَ: سنة أربع وأربعين ومائة فيها مات عمرو بْن عُبَيْدَ.
حَدَّثَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي بْن أبي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمرو بْن عُبَيْدَ بْن باب مولى لبني تميم يكني أبا عثمان، توفي سنة أربع وأربعين ومائة، ودفن بمران على ليالي من مكة على طريق البصرة.
قلت: وقيل: إن عمرًا وواصل بْن عطاء ولدا جميعًا في سنة ثمانين، وذكر أَبُو مُحَمَّد بْن قتيبة في كتاب المعارف، أن أبا جعفر المنصور رثى عمرو بْن عُبَيْدَ، فقال:
صَلّى الإله عليك من متوسد قبرًا مررت به على مران
قبر تضمن مؤمنًا متحنفًا صدق الإله ودان بالقرآن
فلو أن هذا الدهر أبقى صالحًا أبقى لنا حقًّا أبا عثمان
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان؛ قالوا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: مات عمرو بن عبيد سنة ثمان وأربعين.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّه بْن أبي الحسين بْن بشران الشاهد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن الحسن بْن علي اليقطيني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أبي شيخ -[89]- بكفرتوثا، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن فضيل الراسبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن مسلمة، وهو أخو القعنَبِيّ، قَالَ: رأيت الحسن بْن أبي جعفر بعبادان في المنام، فقال لي: أيوب ويونس بْن عُبَيْد في الجنة، قلت: فعمرو بْن عُبَيْدَ؟ قَالَ: في النار، ثم رأيته الليلة الثانية، فقال لي: أيوب ويونس في الجنة، قلت: فعمرو بْن عُبَيْدَ؟ قال: في النار.
ثم رأيته الليلة الثالثة، فقال لي: أيوب ويونس في الجنة، قلت: فعمرو بْن عُبَيْدَ؟ قَالَ: في النار، كم أقول لك.

الصفحة 77