كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام (اسم الجزء: 7)

1152 - وَعَنْ أَنسٍ -رضِيَ اللهُ عَنْهُ- في قصَّة الأرْنَب قَالَ: "فَذَبَحَهَا، فَبَعَثَ بِوَرِكهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَبِلَهُ" مُتَّفَقٌ عليْهِ (¬1).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* مفردات الحديث:
- قِصَّة الأرنب: قال أنس: أنفجنا أرنبًا ونحن بمَرّ الظهران، فسعى القوم وتعبوا، فأخذتها، فجئت بها إلى أبي طلحة، فبعث بوَرِكها .... الحديث.
- أرنب: بفتح الهمزة، وسكون الرَّاء، حيوان ثديي، منه البري والداجن، كثير التوالد، سريع الجري، يده أقصر من رجليه، يُقال: أرنب، للذكر والأنثى، جمعه أرانب.
قال في حياة الحيوان: "الأرنب: جمعه أرانب، وهو حيوان يشبه العَناق، قصير اليدين، طويل الرجلين، يطأ الأرض على مؤخرة قوائمه، وهو اسم جنس، يطلق على الذكر والأنثى".
قال في الوسيط: "الأرنب حيوان ثديي، يؤكل لحمه، ومنه البري والدَّاجن، كثير التوالد، سريع الجري، يداه أقصر من رجليه، يطلق على الذكر والأنثى، والأفصح اختصاصه بالأنثى، وخُصَّ الخزز بالذكر.
- وَرِكها: بفتح الواو، وكسر الرَّاء، ويجوز كسر الواو، وسكون الرَّاء: هو ما فوق الفخذ.
* ما يؤخذ من الحديث:
1 - أجمع العلماء على حِل أكل الأرنب، فقد جاء في صحيح البخاري (2572): "أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- قَبِلَ وركها، وفخذها، وأكل منه".
¬__________
(¬1) البخاري (2572)، مسلم (1953).

الصفحة 12