كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام (اسم الجزء: 7)

6 - والآيات والأحاديث في ذم سوء الخلق، ومدح حسن الخلق كثيرة جدًّا؛ ويكفي منها قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)} [الأعراف]، وقوله: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت: 34].
وجاء في الترمذي (2002) عن أبي الدرداء؛ أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ الله يبغض الفاحش البْذِيءَ" وجاء في أبي داود (4798) عن عائشة قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنَّ المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم".
***

الصفحة 442