كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام (اسم الجزء: 7)

الْحَقِّ} [الأعراف: 146].
وحقيقة الكبر ينقسم إلى ظاهر وباطن: فالباطن: خلق في النفس، والظاهر: هو أعمال تصدر من الجوارح، والأعمال ثمرات لذلك الخلق، وخلق الكبرياء موجب للأعمال، فالأصل هو الخلق الذي في نفسه فوق غيره من صفات الكمال؛ فعند ذلك يكون متكبرًا.
***

الصفحة 464