كتاب المقاصد القرآنية في سورة «ق» - مجلة تدبر

• التنويه بشأن القرآن وإعجازه، وتصديق من جاء به (محمد - صلى الله عليه وسلم -)، وبما جاء به (ومنه البَعْث والحساب).
• عرض شُبهات المشركين في التكذيب بالرِّسالة والبَعْث، والرد عليها بتقرير كمال علم الرب سبحانه، وكمال قدرته، وكمال حكمته (¬١).
• بيان مظاهر قدرة الله في السماوات والأرض، ومنها إنبات الأقوات والثمار بإنزال المطر. وهو من أوضح الأدلة على البَعْث.
• بيان مظاهر قدرة الله في إهلاك المكذِّبين للرسل من الأمم السابقة، وتهديد المشركين المكذِّبين بالبَعْث بالعذاب الدنيوي، وتثبيت قلب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتسليته.
• تقرير المبدأ والمعاد والتوحيد والنُّبوة والإيمان بالملائكة.
• بيان رقابة الله تعالى وهيمنته على الإنسان التي تبدأ من ولادته، وتمر بالموت، ثم تنتهي بالبَعْث والحساب، ثم المصير إلى الجنة أو النار.
• ذِكر النار وعذابها، والجنة ونعيمها، وبيان صفات أهل كلٍّ منهما.
• إثبات صفات الكمال لله وتنزيهه عما يضادُّ كماله من النقائص والعيوب.
• بيان "أن كمالَ الربِّ تعالى وكمال أسمائه وصفاته تقتضي المعاد وتُوجبه، وأنه مُنَزَّهٌ عما يقولُه منكِروه كما يُنَزَّهُ كمالُه عن سائر العيوب والنقائص" (¬٢).
---------------
(¬١). فائدة: ذكر ابن القيم - رحمه الله - أن براهين المعاد في القرآن مبنية على ثلاثة أصول: [١ - ] تقرير كمال علم الرب سبحانه، [٢ - ] وكمال قدرته، [٣ - ] وكمال حكمته. وذلك لأن شبه المُنكِرين للبعث تعود إلى ثلاثة أنواع: [١ - ] إنكار علم الله بالأجزاء المتفرقة المختلطة بأجزاء الأرض على وجه لا يحصل به تمييز أجزاء مختلف الأشخاص، [٢ - ] وإنكار قدرة الله على جمع تلك الأجزاء المتفرقة، وإعادة الأرواح إليها، [٣ - ] وإنكار الحكمة في إحياء الموتى. (انظر: الفوائد، لابن القيم، ص ٧ - ٨).
(¬٢). انظر: الفوائد، لابن القيم (ص ٩).

الصفحة 47