"ويُسمَّى"؛ أخرَجَهُ أبو داودَ، وقال: وهِمَ همامٌ، وليس يُؤخَذُ بهذا (١).
وحديثُ سَمُرَةَ ليس بصريحٍ في أنَّ التسميةَ تكونُ في السابعِ؛ وإنَّما هو صريحٌ في العقيقةِ، وما في "الصحيحينِ" أصرَحُ وأصحُّ.
وفي تعويذِ امرأةِ عِمْرانَ: استحبابُ الدعاءِ للأحفادِ مع الأولادِ قبلَ مجيءِ الأولادِ.
* * *
الدعاءُ للمولود عند ولادتِهِ:
ولا يثبُتُ في السُّنَّةِ دعاءٌ مخصوصٌ للمولودِ عندَ ولادتِه، وليس في ذلك شيءٌ يصحُّ عن الصحابةِ، وأَمْثَلُ شيءٍ ما جاء عن الحسنِ البصريِّ أنَّه علَّمَ إنسانًا التهنئةَ، فقال: "قلْ: بارَكَ اللهُ لك في الموهوبِ، وشكَرْتَ الواهبَ، وبلَغَ أشُدَّهُ، ورُزِقْتَ بِرَّه"؛ رواهُ ابنُ المنذرِ وابنُ عساكرَ (٢).
---------------
(١) أخرجه أبو داود (٢٨٣٧) (٣/ ١٠٦).
(٢) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥٩/ ٢٧٦).