كتاب تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (اسم الجزء: 1)

وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينِ، فَقَدْ شَكَرْتَ اللَّهَ فَزَادَكَ» قَالَ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ قَوْلَ الْقَائِلِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة: 2] ثَنَاءٌ عَلَى اللَّهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ الْحُسْنَى، وَقَوْلَهُ: «الشُّكْرُ لِلَّهِ» ثَنَاءٌ عَلَيْهِ بِنِعَمِهِ وَأَيَادِيهِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَنَاءٌ عَلَى اللَّهِ» وَلَمْ يُبَيِّنْ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ مِنْ أَيِّ مَعْنَيَيِ الثَّنَاءِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَا ذَلِكَ

الصفحة 136