كتاب تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (اسم الجزء: 9)

وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: §مَعْنَى ذَلِكَ: الْأَوْلَيَانِ بِالْمَيِّتِ حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْهُ
§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَيُقْسِمُ الْآخَرَانِ اللَّذَانِ يَقُومَانِ مَقَامَ اللَّذَيْنِ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا بِخِيَانَتِهِمَا مَالَ الْمَيِّتِ الْأَوْلَيَانِ بِالْيَمِينِ وَالْمَيِّتِ مِنَ الْخَائِنَيْنِ: لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا، يَقُولُ: لَأَيْمَانُنَا أَحَقُّ مِنْ أَيْمَانِ الْمُقْسِمَيْنِ

الصفحة 103