كتاب تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (اسم الجزء: 20)
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ قَالَ: ثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ: ثَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلَهُ: {§وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ، النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33] يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: «لَوْلَا أَنْ أَجْعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِلْكُفَّارِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ»
حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ: ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ: ثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {§وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33] قَالَ: " لَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ كُفَّارًا أَجْمَعُونَ، يَمِيلُونَ إِلَى الدُّنْيَا، لَجَعَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِي قَالَ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ مَالَتِ الدُّنْيَا بِأَكْثَرِ أَهْلِهَا، وَمَا فَعَلَ ذَلِكَ، فَكَيْفَ لَوْ فَعَلَهُ "
حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ: {§وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ، النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33] «أَيْ كُفَّارًا كُلُّهُمْ»
الصفحة 587