كتاب تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (اسم الجزء: 20)
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَهَا {§يَصِدُّونَ} [النساء: 61] أَيْ " يَضِجُّونَ، وَقَرَأَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {يَصِدُّونَ} [النساء: 61] "
حُدِّثْتُ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاذٍ، يَقُولُ: ثَنَا عُبَيْدٌ قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {§إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57] قَالَ: «يَضِجُّونَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: ثَنَا أَسْبَاطُ، عَنِ السُّدِّيِّ، {§إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57] قَالَ: «يَضِجُّونَ»
§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُمْ مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} [الزخرف: 59] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَقَالَ مُشْرِكُو قَوْمِكَ يَا مُحَمَّدُ: آلِهَتُنَا الَّتِي نَعْبُدُهَا خَيْرٌ؟ أَمْ مُحَمَّدٌ فَنَعْبُدُ مُحَمَّدًا؟ وَنَتْرُكُ آلِهَتَنَا؟ وَذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هَذَا»
الصفحة 626