كتاب تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد الذى هو حق الله على العبيد
على صفة الألوهية فلم يجئ قط تابعا لغيره بل متبوعًا، وهذا بخلاف العليم والقدير والسميع والبصير ونحوها، ولهذا لا تجيء هذه مفردة بل تابعة.
قلت: قوله عن اسم الله: (ولم يجئ قط تابعًا لغيره) ، بل لقد جاء في قوله تعالى: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ [مَا فِي] الأَرْضِ} 1، على قراءة الجر، وجواب ذلك من كلامه المتقدم، فيقال فيه ما قاله في اسم الرحمن.
__________
1 سورة إبراهيم آياتان: 1-2.