كتاب التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية

العقيدة في قلوب أبنائها، وغرسَ العقيدة النصرانيّة المحرفة عوضاً عنها، ونقلَ المسلمين وتحويلَهم إلى النصرانيّة إن تيسّر ذلك، أو إشغالَهم بما يشكِّكُهم في دينهم، ويزعزعُ يقينيّاتهم العقديّة.
ثالثاً: الحاجةَ الماسّةَ لمعرفةِ الأساليب التي يتبعها المنصرون من خلال الخدمات التفاعليّة للشبكة، ورصدِ جهود المسلمين حيالها، للخروج بتوصيات نافعة بإذن الله.
رابعاً: إضافةَ بحثٍ إلى منظومة الدراسات العلميّة التي طرقت التنصير عبر الوسائل الإعلاميّة والمعلوماتيّة؛ يخدم جانباً في هذا الباب.

ويمكن إجمال أهداف البحث في الآتي:
أولاً: بيانُ واقع العمل التنصيري على الشّبكة العالميّة باستخدام الخدمات التفاعليّة.
ثانياً: إيضاحُ كيفيّة استغلال المنصرين لكل وسيلةٍ من هذه الوسائل التفاعليّة.
ثالثاً: إيضاحُ أهمِّ الشبه التي يثيرها المنصرون في هذه الخدمات، والطرق المستخدمة في ذلك.
رابعاً: بيانُ وتقييمُ الجهود التي يبذلها المسلمون في صدِّ هذه الهجمات التنصيريّة.

ويقوم البحث على منهجِ تحليل المضمون (المحتوى)، وذلك بتتبعِ الجهود التنصيريّة عبر الخدمات التفاعليّة للشبكة باللغة العربيّة، واستقراءِ جوانب عملها، وتحليلِ جوانب أثرها على المتلقين، وعرضِ أهم الشبه المثارة، مع عرض وتقييم الجهد الإسلامي ومدى توافقه مع حجم الهجمة التنصيريّة، وصولاً إلى التوصية بأنجع السُّبُل –من وجهة نظر الباحث- لمواجهة العمل التنصيري عبر خدمات الشبكة التفاعليّة.

الصفحة 4