كتاب التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية

بها، وكيفيّاتِ التعاطي مع تفاعل المسلمين تجاهها.
(6) الاعتمادُ في نقض الشبه على ما هو محل إيمان عند النصارى كالكتاب المقدس وغيره، ثمّ المناقشة العلميّة الموضوعيّة المعتمدة على الأدلة والبراهين العقليّة والنقليّة.
(7) الجمع في فصل الرد على الشبه؛ بين مخاطبة شريحتين من مستخدمي الخدمات التفاعليّة. أولاها من المسلمين؛ بغية تزويدهم بقدر كاف من المعرفة بهذه المطاعن عرضاً وتفنيداً. والثانية من النّصارى؛ بغية إيضاح المناهج المتبعة في طرح هذه الطّعون، ومدى قربها أو بعدها من النّهج العلمي الموضوعي المنصف، ثمّ نقد هذه المثالب بالدليل العقلي أو النّقلي من الكتاب المقدّس، مع استخدام أسلوب المقارنة والمناظرة.
(8) إعادةُ دراسة الخدمات التفاعليّة الخمس، من جهة استفادة المسلمين منها لمقاومة الجهد التنصيري.
(9) استعراضُ الواقع الحالي لجهود المسلمين في مواجهة التنصير عبر الخدمات التفاعليّة، مع تقييم الجهد المبذول، وإبراز النماذج المتميزة في جانب المواجهة.
(10) إيرادُ الآيات القرآنيّة وفق الرّسم العثماني، من برنامج مصحف المدينة النبويّة للنشر الحاسوبي، الإصدار الأول. وقد حذفت علامة ترقيم الآية إذا كان النص المورَد آيةً واحدة، وأبقيتها إذا كان أكثر من ذلك.
(11) عزوُ الآيات القرآنية إلى مواضعها من القرآن الكريم بذكر اسم السورة ورقم الآية.
(12) تخريجُ الأحاديث النبويّة من كتب السّنّة، فإذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت بذكر ذلك، وإن لم يكن؛ ذكرتُ مرجعه من كتب السّنّة مع ذكر حكم أهل الفنّ عليه؛ خاصَّةً الشيخ الألبانيَّ، والغالبُ أن لا يخرج الحديثُ حينها عن السنن الأربعة. وأَسْبَقْتُ رقم الحديث بحرف الحاء.
(13) التعريفُ في الحاشية بما رأيت مناسبة التعريف به من الفرق، والطوائف، والمنظّمات، ومعاني بعض الكلمات الغريبة.
(14) الترجمةُ للأعلام عند أول موضع يرد فيه الاسم في البحث، مستثنياً المشتهرين

الصفحة 8