كتاب توضيح مقاصد العقيدة الواسطية

يوجب الإعداد لذلك اليوم، فإن من الناس من يلقى ربه وهو عنه راض؛ فيلقاه مسرورا، ويتلقاه ربه بأنواع الكرامات، ومن الناس من يلقى ربه، وهو عليه غضبان، نعوذ بالله من ذلك، اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، ونسأله تعالى أن يجعلنا ممن يسعد بلقائه، ويكون فائزًا مسرورا بذلك إنه تعالى سميع الدعاء.

الصفحة 79