وفوق ذلك كله كانت براعة إبراهيم بن الأغلب في القضاء على ثورة تمام بن تميم الذي بث الذعر والخوف والرعب لأهل إفريقية كلها حيث استعان إبراهيم باهل إفريقية وهذه ميزة من ميزات الأغالبة عن أسرة آل طولون وقد اختلف الرواة والمؤرخون حول الدوافع والأسباب التي جعلت الخليفة هارون الرشيد يوافق على إسناد ولاية إفريقية لإبراهيم بن الأغلب، فقد ذكر لنا " ابن الأبار) أن حصول إبراهيم على هذه الولاية نتيجة فيما نجاحه في الكيد للأدارسة.
بينما ذكر النويري " أن الرشيد قلده إياها نتيجة لما فعله مع محمد بن مقاتل العكي " في مساعدته في القضاء على ثورة تمام التميمي. وهناك رأي