ومن نظمه هذه القصيدة، مادحا بها سيد الشهداء حمزة، رضي الله
عنه، لينشد بها في رائية:
يا با عمارة عز جارك ... وتقلد الحسنى فخارك
وسما إلى أوج المعالي ... وعلا على العليا منارك
وبلغت ما تهواه يا ... أسد الإله بذا التدارك
وأجبت دايهما الدين حت ... ـى زعزع الكفر انتصارك
وتماوجست أسد الوغى ... لما تلقاهم غبارك
وغدوت لإسلام در ... عا ماج بالتقوى بحارك
كم هدَّ سيفك ركن كفر؟ ... كم توالايا ابتدارك
هذا حسامك مصلت ... هذي سهامك ذا اشتهارك
هذا جوادك مسرج ... للكافرين وذا اقتدارك
هذي خطوب الدهر عمـ ... مت ما لنا الا جوارك
أيقظ حميتك التي ... لا زال يوقظها نجارك
وانجد فقد ضاق الخناق ... وإن نضام فما اعتذارك
وهو موجود الآن كاتبُ أُوجاغ نُوبَتْجِيان قديم بالمدينة المنورة.