12 - أحمد أفندي ابن عبد الله أفندي الياس زاده
الأديب الفاضل، الأريب الكامل. مولده بالمدينة سنة 1164 هـ
ونشأ بها، وطلب العلم. قرأ على الشيخ عمر شحادة، والشيخ عثمان
الشامي. ولازم مولانا الشيخ مصطفى الرحمتي. قرأ عليه في الفقه
وغيره. وحضر البخاري ومسلم والشفاء (1) والمواهب (2) وتفسير الجلالين،
وغيرها. وقرأ أيضا على الشيخ علي أفندي الشرواني.
وهو خطيب وإمام بمسجد سيد الأنام، فصيح، متكلم، ذو رأي
سديد، وهمة أبية لا يجارى، ولا يبارى.
ومن شعره هذا التخميس (3):
يا ريم رامة والعقيق وحاجري (4) ... يا من تبرقع بالجمال الباهري
فزهى برونقه البهي الزاهري ... بالله ضع قدميك فوق محاجري
فلطالما اكتحلت بطيب شراكا
__________
(1) الشفاء: للقاضي عياي بن موسى، توفي سنه 544 هـ (أسماء الكتب: 186). طبع
الشفاء في استانبول سنة 1315 ه مع شرح الملا علي القاري، ومع شرح الشفاء للخفاجي 1312 هـ.
(2) المواهب: لعله يعني "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية " لأحمد بن الخطيب، القسطلاني.
(أسماء الكتب: 0 30).
(3) جاء هذا التخميس في هامش الورقة السادسة.
(4) رامة: منزل في الطربق بين البصرة ومكة. العقيق، في الجزيرة العربية أربعة أعقة،
أي أربعة وديان. حاجر: موضع، وفي القاموس: ما يمسك الماء من شفة الوادي.