كتاب التقفية في اللغة

لا أَثَرَ فيه مثل الغاب الأدهم لاشية بِهِ، وقيل للداهية، ودهماء إذ هي لا مخرج منها فقد أَطْبَقَتْ عليهم وليس فيها شيء يهتدي به يتخلص منها.
والخِلَاءُ: الحِرَان، يقال: خَلَأَت النَّاقَةُ تَخْلَأ خِلَاء إِذَا حَرَنَتْ.
والسِّلَاءُ: سِلَاءُ السَّمْنِ، يقال: سَلَأَتُ السَّمْن؛ أي: خَلَّصْتُهُ مِنْ دَرَنَهُ. قال الراجز:
تَسَلَأ كُلُّ امْرَأَةٍ نَحِيينٍ
وَإِنَّمَا سَلَأَتِ عُكَتينِ
ثُمْتَ قُلْتِ اشتر لِي قُرَّطَيْنِ
قَرْطَّكَ اللَّهَ عَلَى الأذْنَيْنِ
عَقَارِبًا سُوَدًا وَأَرْقَمَيْنِ
والصِّلَاءُ: صِلَاءُ النَّارِ، والطِّلَاءُ: الشَّرَابُ، قال مالك بن الريب:
فَطَوْرًا تَرَانِي فِي طِلَاءٍ وَمَجْمَعٍ
وَطَوْرًا تَرَانِي وَالْعِتَاقِ رِكَابِيا

الصفحة 57