كتاب تفسير الصنعاني (اسم الجزء: 2)

للموت وأحسنكم لما بعده استعدادا قال وسئل النبي عن هذه الآية فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام قالوا كيف يشرح صدره يا رسول الله قال نور يقذف فيه فيشرح له ويفسح قالوا فهل لذلك من أمارة يعرف بها قال الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل لقاء الموت
عبد الرزاق عن معمر عن عطاء الخراساني والكلبي في قوله تعالى يجعل صدره ضيقا حرجا قالا ليس للخير فيه منفذ كأنما يصعد في السماء يقولان مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يمعشر الجن قد استكثرتم من الإنس قال قد أضللتم كثيرا من الجن والإنس
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وكذلك نولى بعض الظلمين بعضا في الدنيا يتبع بعضهم بعضا في النار
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعم نصيبا قال كانوا يعزلون من أموالهم شيئا فيقولون هذا لله وهذا لأصنامهم التي يعبدون فإن ذهب بعير مما جعلوا لشركائهم يخالط ما جعلو لله ردوه وإن ذهب شيء مما جعلوا لله

الصفحة 218