كتاب تفسير الصنعاني (اسم الجزء: 2)

فيسمون صفر صفر ثم يسمون رجب جمادي الآخرة ثم يسمون شعبان رمضان ورمضان شوال ثم يسمون ذا القعدة شوالا ثم يسمون ذا الحجة ذا القعدة ثم يسمون المحرم ذا الحجة ثم يحجون فيه واسمه عندهم ذو الحجة ثم عادوا كمثل هذه القصة فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافق حجة أبي بكر الآخرة من العامين في ذي القعدة ثم حج النبي حجته التي حج فوافق ذا الحجة فذلك حين يقول النبي في خطبته إن الزمان قد استدار لهيئة يوم خلق الله السماوات و الأرض
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله إذ هما في الغار قال هو الغار الذي في الجبل الذي يسمى ثورا مكث النبي فيه و أبو بكر ثلاث ليال
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى انفروا خفافا وثقالا قال نشاطا وغير نشاط
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى لو كان عرضا قريبا قال هي غزوة تبوك
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولأوضعوا خللكم يقول لأسرعوا خلالكم بينكم يبغونكم الفتنة بذلك

الصفحة 276