كتاب تفسير الصنعاني (اسم الجزء: 2)

أحد منهم مات أبدا قال أرسل عبد الله بن أبي بن سلول وهو مريض إلى النبي فلما دخل عليه النبي قال له أهلكك حب يهود قال له يا رسول الله إنما أرسلت إليك تستغفر لي ولم أرسل إليك لتؤنبني ثم سأله عبد الله أن يعطيه قميصه يكفن فيه فأعطاه إياه وصلى عليه النبي وقام على قبره فأنزل الله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى والسبقون الأولون من المهجرين والأنصار قال الذين صلوا القبلتين جميعا
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وممن حولكم من الأعراب منفقون إلى قوله تعالى لا تعلمهم نحن نعلمهم قال فما بال أقوام يتكلفون علم الناس قال فلان في الجنة وفلان في النار فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال لا أدري لعمري لأنت بنفسك أعلم منك بأعمال الناس و لقد تكلفت شيئا ما تكلفته الأنبياء قبلك قال نبي الله نوح وما علمى بما كانوا يعملون وقال نبي الله شعيب بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ وقال لنبيه لانعلهم نحن نعلمهم

الصفحة 285