كتاب تفسير الصنعاني (اسم الجزء: 3)

بلغني أن عيسى ابن مريم بعث إلى أهل القرية أهل انطاكية رجلين من الحواريين ثم أتبعهم بثالث
معمر عن قتادة في قوله تعالى إنا تطيرنا بكم قال يقولون إن أصابنا شر فهو بكم قالوا طئركم معكم أين ذكرتم تطيرتم بنا
معمر عن قتادة في قوله تعالى وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال بلغني أنه كان رجلا يعبد الله في غار واسمه حبيب فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أنطاكية فجاءهم فقال أتسألون أجرا قالوا لا فقال لقومه يقوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسئلكم أجرا حتى بلغ فاسمعون قال فرجموه بالحجارة قال فجعل يقول رب اهد قومي أحسبة قال فإنهم لا يعلمون قال فلم يزالوا يرجمونه حتى قتلوه فدخل الجنة فقال يليت قومي يعلمون بما غفر لي ربى حتى بلغ إن كانت إلا صيحة واحدة قال فما نوظروا بعد قتلهم إياه حتى أخذتهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون
معمر عن قتادة إن في بعض الحروف يا حسرة العباد يقول على العباد حسرة
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله كالعرجون القديم قال هو عذق النخلة اليابس المنحني

الصفحة 141