كتاب تفسير الصنعاني (اسم الجزء: 3)

عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة وكان يحلفهن بالله ما خرجن إلا رغبة في الإسلام وحبا لله ولرسوله
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال كان رسول الله يصافح النساء على يده الثوب
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري نزلت عليه وهو في أسفل الحديبية وكان النبي صالحهم على أنه من أتاه منهم فإنه يرده إليهم فلما جاء النساء نزلت عليه هذه الآية وأمره أن يرد الصداق على أزواجهن وحكم على المشركين بمثل ذلك إذا جاءتهم امرأة من المسلمين أن يردوا الصداق إلى زوجها قال الله تعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافر قال فطلق عمر امرأتين كانتا له بمكة قال فأما المؤمنون فأقروا بحكم الله وأما المشركون فأبوا أن يقروا فأنزل الله تعالى وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فئاتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا فأمر الله المؤمنين أن يردوا الصداق إذا ذهبت امرأة من المسلمين ولها زوج من المسلمين أن يرد إليه المسلمون صداق امرأته من صداق إن كان في أيديهم مما يريدون أن يردوا ذلك إلىالمشركين
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنهم كانوا أمروا أن يردوا عليهم من الغنيمة قال وكان مجاهد يقول فعاقبتم يقول فغنمتم

الصفحة 288