كتاب تفسير الصنعاني (اسم الجزء: 3)

عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولا يعصينك في معروف قال هو النوح أخذ عليهن ألا ينحن ولا يخلين بحديث الرجال إلا مع ذي محرم معهن فقال عبد الرحمن بن عوف يا رسول الله إنا نغيب ويكون لنا أضياف قال ليس أولئك عنيت
معمر عن قتادة في قوله تعالى قد يئسوا من الأخرة يقول اليهود قد يئسوا أن يبعثوا كما يئس الكفار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا
عبد الرزاق قال معمر وقال الكلبي في قوله تعالى قد يئسوا من الأخرة يعني اليهود والنصارى يقول قد يئسوا من ثواب الآخرة وكرامتها كما يئس الكفار الذين قد ماتوا فهم في القبور أيسوا من الجنة حين رأوا مقاعدهم من النار

الصفحة 289