كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (اسم الجزء: 3)

3324 -[ت س] حديث: قلت لحذيفة: أصلَّى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيت المقدس؟ قال: لا.... الحديث.
ت في التفسير (18 بني إسرائيل: 19) عن ابن أبي عمر , عن سفيان , عن مِسْعر , عن عاصم بن أبي النجود , عنه به , وقال حسنٌ صحيحٌ. (ك)
س فيه (التفسير , في الكبرى) عن محمد بن بشار , عن يحيى , عن سفيان , عن عاصم , عن زرَ , عن حذيفة: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى (17: 1) قال: لم يصلِّ فيه , ولو صلَّى فيه لكُتب عليكم كما كُتب عليكم الصلاة في الكعبة. (ك) حديث
س ليس في الرواية ولم يذكره أبو القاسم.
3325 -[س ق] حديث: قلتُ لحذيفة: أيَّ ساعة تسحَّرت مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: هو النهار إلا أنّ الشمس لم تطلع.
س في الصوم (10: 1) عن محمد بن يحيى بن أيوب , عن وكيع , عن سفيان , عن عاصم , عنه به. و (10: 2) عن ابن بشَّار , عن غندر , عن شعبة , عن عديِّ بن ثابت , عن زرَ , قال: تسحَّرتُ مع حذيفة ... فذكره - ولم -[32]- يرفعه. و (10: 3) عن عمرو بن عليَ , عن ابن فُضيل , عن أبي يعفور , عن إبراهيم , عن صلة بن زُفَر , قال: تسحَّرتُ مع حذيفة ... الحديث - ولم يرفعه. قال:
س (لعله في الكبرى) : لا نعلم أحداً رفعه غير عاصم فإن كان رفعهُ صحيحاً فمعناه: أنَّه قرب النهار , كقول الله عزَّ وجلَّ: فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ (65: 2) معناه: إذا قاربن البلوغ؛ وكقول القائل: بلغنا المنزل إذا قاربه.
ق فيه (الصوم 23: 2) عن عليِّ بن محمد الطنافسيِّ , عن أبي بكر بن عيَّاش , عن عاصم , عنه به.

الصفحة 31