كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (اسم الجزء: 11)

16164 -[د س] حديث: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلني وهو صائم، وأنا صائمة. د في الصوم (33: 3) عن محمد بن كثير، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عثمان به. س فيه (الصيام، الكبرى 87: 1) وفي عشرة النساء (الكبرى 44: 5) عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة، عن عائشة في معناه: أهوى إليَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليقبلني، فقلت: أنا صائمة، فقال: وأنا صائم فقبلني. ز رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عوف.
عابس بن ربيعة النخعي الكوفي، عن عائشة
16165 -[خ م ت س ق] حديث: قلت لعائشة: أنهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن توكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث؟ -[428]- قالت: ما فعله إلا في عام جاع فيه الناس، فأراد أن يطعم الغني الفقير، وإن كنا لنرفع الكراع فنأكله بعد خمس عشرة، قلت: ما اضطركم إليه؟ فضحكت وقالت: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) من خبز بُرَ مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله. خ في الأطعمة (27: 1) عن خلاد بن يحيى، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه به. وقال ابن كثير: أخبرنا سفيان بهذا. و (37: 2) عن قبيصة، عن سفيان بإسناده، عن عائشة قالت: ما فعله إلا في عام جاع الناس ... فذكره - والأول أتم. وفي الأيمان والنذور (22: 1) عن محمد بن يوسف، عن سفيان - ببعضه: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) . وقال ابن كثير: أخبرنا سفيان -[ببعضه]- بإسناده: أنه سأل عائشة بهذا. م في أواخر الكتاب (الزهد والرقائق 1: 30) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان - ببعضه: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) من خبز بر فوق ثلاث. ت في الأضاحي (14: 2) عن قتيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عابس بن ربيعة نحوه: قلت لأم المؤمنين: أكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهي عن لحوم الأضاحي؟ قالت: لا، ولكن قلَّ من كان يضحِّي من الناس فأحبَّ أن يطعم من لم يكن يضحي، ولقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام - ولم يذكره: ما شبع آل محمد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وقال: حسن صحيح. قال: وأم المؤمنين هي عائشة، وقد روي عنها هذا الحديث من غير وجه. س فيه (الضحايا 37: 2) عن يعقوب بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان نحو حديث خلاد بن يحيى. و (37: 3) عن يوسف بن عيسى، عن الفضل بن موسى، عن يزيد - وهو ابن زياد بن أبي الجعد -، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه به - مختصراً: سألت عائشة عن لحوم الأضاحي قالت: كنا نخبأ الكراع لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهراً ثم يأكله. ق فيه (الأضاحي 16: 1) عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده: إنما نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لحوم الأضاحي لجهد الناس ثم رخص فيها. -[429]- وفي الأطعمة (30: 2) عن محمد بن يحيى الذهلي، عن محمد بن يوسف بإسناده: لقد كنا نرفع الكراع من الأضاحي فيأكله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد خمس عشرة.

الصفحة 427