كتاب التنبيه والإيقاظ

الصفحة (369)
(جاء) في السطر الثاني منها في ترجمة ابن سند (وولاه عدة
وظائفه) ولعله (عدة من وظائفه) أي أنابه عنه فيها ففي انباء الغمر وناب عن بعض القضاة الشافعية كالتاج السبكي وكان شديد اللزوم له وقارئها لتصانيفه في دروسه وناب عنه في مشيخة دار الحديث الاشرفية وغيرها.
(وجاء) في السطر الثالث منها في ترجمته (وطلب الحديث بعد اربعين سنة) أي بعد سنة اربعين وسبع مائة كما تقيده عبارة انباء الغمر.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها في ترجمة السراج ابن الملقن (وألف في المصطلح المقنع) والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمته وصنف في علوم الحديث مختصرا سماه الكافي اه هكذا رأيت في النسخة التي بيدي منه وتقدم في كلام الحافظ تقي الدين بن فهد في ترجمته انهما كتابان له في علوم الحديث ولعل الكافي مقتضب من المقنع والله اعلم.
وقد قال هو في اجازة كتبها بخطه وهو بمكه تجاه الكعبة في ذي الحجه من سنة 761 ووقع لي عدة أحاديث تساعيات ذكرت ثلاثة منها في آخر كتابي المقنع في علوم الحديث اه ثم رأيت صاحب الضوء اللامع نقل في ترجمته عن الحافظ ابن حجران له في علوم الحديث المقنع وقال قلت وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها التذكرة في كراسة رأيتها ايضا اه ورأيت في كشف الظنون انه اقتضب من

الصفحة 161