كتاب تفنيد الشبهات حول ميراث المرأة في الإسلام

خاتمة
وفي نهاية القول أقول: قال تعالى {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} (البقرة: 256)،
وقال: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء:18) وبعد استعراض هذه الحقائق التي لا غبش فيها، فقد استبان عوار فهم هؤلاء الذين طعنوا في الإسلام من جهة ميراث المرأة، وأنهم أصيبوا في مقتلهم من قبل جهلهم، أو من ضيق عَطَنِهِم، أو من فساد نياتهم ومآربهم، أو من غلو شططهم وتعصبهم، وهؤلاء الأصناف سيما الآخرين لا سبيل لإقناعهم لأن الطرق إلى ذلك منقطعة.
وأخيراً أقول للناشئة من أبنائنا عليكم بالالتفاف حول أهل العلم العاملين لإزالة هذه الشبهات،

الصفحة 62