كتاب ثبت أبي جعفر أحمد بن علي

سَماع فمما حَضرته عَلَيْهِ وَأَجَازَ لي رِوَايَته جَمِيع سيرة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمُحَمد بن إِسْحَاق تَهْذِيب ابْن هِشَام بِسَمَاعِهِ على أبي الْمَعَالِي أَحْمد بن إِسْحَاق الأبرقوهي بِسَمَاعِهِ من أبي البركات عبد الْقوي بن عبد الْعَزِيز بن الْجبَاب بِسَمَاعِهِ من أبي مُحَمَّد عبد الله بن رِفَاعَة بن غَدِير السَّعْدِيّ بِسَمَاعِهِ من القَاضِي أبي الْحسن عَليّ بن الْحسن بن الْحُسَيْن الخلعي أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مُحَمَّد الْبَزَّاز حَدثنَا ابو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن الْورْد حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم بن البرقي حَدثنَا عبد الْملك بن هِشَام
وأنشدنا من لَفظه لنَفسِهِ وَقد كتبهما عَنهُ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ ورواهما عَنهُ فِي مُعْجَمه بَحر الْكَامِل
(يَا رب أَسأَلك الْغنى عَن معشر ... غضبوا وكافوا بالجفاء توددي)
(قَالُوا كرهنا مِنْهُ مد لِسَانه ... وَالله مَا كَرهُوا سوى مد الْيَد)
وأنشدنا أَيْضا لنَفسِهِ من بَحر الطَّوِيل
(دَعونِي فِي حلى من الْعَيْش مائسا ... ومرتقبا من بعده عَفْو رَاحِم)
(أمد إِلَى ذَات الأساور مقلتي ... وأسأل للأعمال حسن الْخَوَاتِم)

الصفحة 109