كتاب ثبت أبي جعفر أحمد بن علي

وأنشدني لنَفسِهِ من بَحر السَّرِيع
(يَا طيب أوقاتي بوادي جلق ... وفرحتي مَعَ الغزال الْحَال)
(من أول الْجَبْهَة قد قبلته ... مرتشفا لآخر الخلخال)
الْجَبْهَة والخلخال موضعان بِدِمَشْق
وأنشدنا شَيخنَا الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن النَّقِيب الشَّافِعِي صَاحب التصانيف الْمَشْهُورَة لنَفسِهِ وَتُوفِّي سنة 769 الرمل
(كَيفَ ألهو ومشيبي وخطا ... وحمامي دب نحوي وخطا)
(أمشيب وتصاب بالهوى ... ذَاك وَالله ضلال وخطا)
وَمن شعري فِي مُعَارضَة قَول الإِمَام شرف الدّين المرسي وَقد سَمِعت من خلق من أَصْحَاب أَصْحَابه من الْبَسِيط
(قَالُوا مُحَمَّد قد كَبرت وَقد أَتَى ... دَاعِي الْحمام وَمَا اهتممت بزاد)
(قلت الْكَرِيم من الْقَبِيح لضيفه ... عِنْد الْقدوم مَجِيئه بالزاد)

الصفحة 110