كتاب التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (اسم الجزء: 2)

ذِكْرُ رَجَاءِ الْغُفْرَانِ لِمَنْ نحَّى الْأَذَى عَنْ طريق المسلمين
537 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مَالِكٍ (¬1) عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ:
(بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَذَهُ -[34]- فَشَكَرَ اللَّهُ له فغفر له)
= (536) [2: 1]
Qصحيح.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا أجلُّ من أن يَشْكُرَ عبيدَهُ إذ هو البادىء بالإحسان إليهم والمتفضل بإتمامها عليهم ولكن رضى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا - بِعَمَلِ الْعَبْدِ - عَنْهُ يَكُونُ شُكْرًا مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى ذَلِكَ الفعل
¬__________
(¬1) وعنه البخاري (652 و 2472)، ومسلم (8/ 34) والترمذي (1959) وأحمد (2/ 533) كلهم من طريق مالك وهذا في ((الموطأ)).

الصفحة 33