قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَا الْخَبَرُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَخْبَارَ الَّتِي فِيهَا ذكرُ وَضْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِهِ هِيَ كُلُّهَا أَبَاطِيلُ وَإِنَّمَا مَعْنَاهَا الحُجَزُ لَا الحَجَر والحُجَزُ طرفُ الْإِزَارِ إِذِ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا كَانَ يُطْعِمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَسْقِيهِ إِذَا وَاصَلَ فَكَيْفَ يتركُه جَائِعًا مَعَ عَدَمِ الْوِصَالِ حَتَّى يَحْتَاجَ إِلَى شَدِّ حجرٍ عَلَى بَطْنِهِ وَمَا يُغني الْحَجَرُ عن الجوع؟ (¬1) -[383]-
¬__________
(¬1) أشار الشيخ ـ رحمه الله ـ في هامش الأصل إلى لزوم التعليق على كلام أبي حاتم ـ رحمه الله ـ هذا , لكنه - رحمه الله - لم يُسْعِفْهُ الوقت لذلك.
وانظر كلام الحافظ ابن حجر في ((الفتح)) حول هذا. ((الناشر)).