كتاب التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (اسم الجزء: 6)

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ عُجِّل لَهُ الْعُقُوبَةُ بِالْحُدِودِ تَكُونُ إِقَامَتُهَا كَفَّارَةً لَهَا
4388 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ (¬1) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:
أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَخَذَ عَلَى النِّسَاءِ مِنَّا وَقَالَ:
(مَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ ـ مِنْهُنَّ ـ حَدًّا فَعُجِّلَت لَهُ عُقُوبَتُهُ فَهُوَ كَفَّارَتُه وَمَنْ أُخِّرَ عَنْهُ فأمرهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ رحمه وإن شاء عذبه)
= (4405) [66: 3]
Qصحيح ـ ((الصحيحة)) (2999): م , ق نحوه.
¬__________
(¬1) كذا في رواية المؤلف , وكذا في ((الموارد)) (1506).
وأخشى أن يكون خطأً أو مُحرَّفاً من: (أبي الأشعث)؛ فإنه هكذا في رواية مسلمٍ (5/ 127) وغيره مِمَّن أخرج الحديث من طريق أبي قلابة.
وأيضاً؛ فإن أبا أسماء ـ واسمه: عمرو بن مرثد ـ لم يذكروا له رواية عن عبادة , والله أعلم
ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالْقَتْلِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يفرِّق أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرَاقِهِ الْجَمَاعَةَ وَهُمْ جَمِيعٌ
4389 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَرْفَجَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: -[414]-
(إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفرِّقَ أَمْرَ هذهِ الْأُمَّةِ وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ)
= (4406) [78: 1]
Qصحيح - ((الإرواء)) (1452): م.

الصفحة 413