كتاب التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (اسم الجزء: 8)

ذِكْرُ الْأَمْرِ بِقِرَاءَةِ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ مَضْجَعَهُ
5500 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ - بِحَرَّانَ -، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي! قَالَ:
((اقرأ: {قل يا أيها الكافرون} [الكافرون: 1])).
= (5525) [[104: 1]]
Qصحيح لغيره ـ ((صحيح الموارد)) (2005/ 2363 و 2364)، وانظر (5520).
ذكر العلة التي من أجلها أمر بهذا الفعل
5501 - أَخْبَرَنَا الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ:
((هَلْ لَكَ فِي رَبِيبَةٍ لَنَا؛ فَتَكْفُلُهَا زَيْنَبُ؟! ))، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ، فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا، قَالَ:
((فَمَجِيءٌ مَا جَاءَ بِكَ؟ ))، قَالَ: جِئْتُ لِتعلِّمني شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي؟ قَالَ: -[114]-

((اقْرَأْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الْكَافِرُونَ: 1]، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا؛ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ من الشرك)).
= (5526) [104: 1]
Qصحيح لغيره دون: ((هل لك ..... )) إلى: تركتها عند أمها - ((التعليق الرغيب)) (1/ 209)، ((التعليقات الحسان)) (786 و 787)، ((المشكاة)) (2161/ التحقيق الثاني)، ((صحيح الموارد))، وسيأتي (5520).

الصفحة 113