كتاب التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (اسم الجزء: 9)

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الْمُبَادَرَةِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَسِيحِ نَعُوذُ بالله منه
6752 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(بَادِرُوا بِالْعَمَلِ سِتّاً: الدَّجَّال والدُّخَانَ ودَابَّةَ الأَرْضِ وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها وأَمْرَ العامَّةِ وخُوَيْصَّة أَحَدِكُمْ)
= (6790) [69: 3]
Qصحيح ـ ((الصحيحة)) (759): م.
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ هَذَا الْعَدَدَ الْمَذْكُورَ لِلْأَشْيَاءِ المتوقَّعة قَبْلَ خُرُوجِ الْمَسِيحِ لَيْسَ بِعَدَدٍ لَمْ يُرد بِهِ النَّفْيَ عَمَّا وَرَاءَهُ
6753 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ الْقَزَّازُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يُحدِّثُ: عن حذيفة بن أسيد قَالَ:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في غُرْفَةٍ وَنَحْنُ تَحْتَهَا إذْ أَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: -[437]-
(ماذا تَتَذاكَرُون؟ ) قُلْنَا: نَذكُرُ السَّاعَةَ قَالَ:
(فَإِنَّهَا لَا تَكُونُ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ يَدَيْهَا عَشَرُ آيَاتٍ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدَّجَّال والدُّخَان وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ والدَّابَّةُ وخُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وخَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ مَوْضِعِ كَذَا ـ؟ قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ ـ: تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا وَتَنْزِلُ مَعَهُمْ حَيْثُ يَنْزِلُونَ)
قَالَ شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أسيد ..... مثله ولم يَرْفَعْه
= (6791) [69: 3]
Qصحيح ـ ((شرح الطحاوية)) (500/ 759): م.

الصفحة 436