فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» (¬١).
وقال سَمُرَةُ بنُ جُنْدَبٍ رضي الله عنه: «صلَّى بنا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في كسوفٍ لا نَسْمَعُ له صوتًا» (¬٢).
وقالت عائشةُ رضي الله عنها: «جَهَرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في صلاةِ الخسوفِ بقراءتِه» (¬٣).
فَحُمِلَ الأوَّلُ على صلاةِ كسوفِ الشَّمسِ؛ لأنَّها نهاريَّةٌ، والثَّاني على صلاةِ خسوفِ القمرِ لأنَّها ليليَّةٌ.