كتاب إتحاف الأريب بشرح الغاية والتقريب

ولحديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَفْتَتِحُ صلاتَه بـ {بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ} [الفاتحة: ١]» (¬١).
٥ - «وَالرُّكُوعُ»؛ لقولِه تعالى: {ارْكَعُوا واسْجُدُوا} [الحج: ٧٧].
٦ - «وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ»، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم للمسيءِ في صلاتِه: «ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا».
٧ - «وَالرَّفْعُ وَالِاعْتِدَالُ»، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم للمسيءِ في صلاتِه: «ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا».
٨ - «وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ»، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم، وهو يُكَرِّرُ على المسيءِ في صلاتِه رُكْنَ الطُّمأنينةِ: «ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا».
٩ - «وَالسُّجُودُ»؛ لقولِه تعالى: {ارْكَعُوا واسْجُدُوا} [الحج: ٧٧].
١٠ - «وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ»، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم للمسيءِ في صلاتِه: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا».
١١ - «وَالْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ»، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم للمسيءِ في صلاتِه: «ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا».
١٢ - «وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهِ»، سَبَقَ في الفِقرةِ السَّابقةِ.
١٣ - «وَالْجُلُوسُ الْأَخِيرُ»، وهو القُعودُ الَّذي يَعْقُبُه السَّلامُ.
١٤ - «وَالتَّشَهُّدُ فِيهِ»، وقد وَرَدَ في صِيغتِه رواياتٌ صحيحةٌ
---------------
(¬١) رواه الترمذي (٢٤٥)، وقال: «ليس إسنادُه بذاك»، ورواه العُقَيليُّ في «الضُّعفاء الكبير» (١/ ٨٠)، وقال: «ولا يَثْبُتُ في الجهرِ بها حديثٌ مُسْنَدٌ».

الصفحة 73