كتاب تهذيب سنن أبي داود - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)

والمراد بالقرآن هاهنا: الزبور، كما أريد بالزبور القرآن في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: ١٠٥].

٦ - باب في رد الإرجاء
٥٥٢/ ٤٥١١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الإيمانُ بِضْعٌ وسبعون، أفضلُها قولُ لا إله إلا الله، وأدناها إماطَةُ الأذى عن الطريق، والحياء شعبةٌ من الإيمان».
وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه (¬١).
قال ابن القيم - رحمه الله -: ولفظ مسلم (¬٢): «الإيمان بضع وسبعون شعبة».
---------------
(¬١) أبو داود (٤٦٧٦)، والبخاري (٩)، ومسلم (٣٥)، والترمذي (٢٦١٤)، والنسائي (٥٠٠٥)، وابن ماجه (٥٧).
(¬٢) برقم (٣٥/ ٥٧).

الصفحة 169