ومن بنى بياضة بن عامر بن زُريق بن عبد حارثة بن مالك ابن غضْب بن جُشم بن الخزرج
٣٤٠ - زياد بن لبيد
ابن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدىّ بن أُميّه بن بياضة، ويكنى أبا عبد الله وأمّه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد من بنى عمرو ابن عوف من الأوس. وكان لزياد بن لبيد من الولد عبد الله وله عقب بالمدينة وبغداد. وشهد زياد العَقَبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا. وكان زياد لما أسلم يكسر أصنام بنى بياضة هو وفَرْوة بن عمرو. وخرج زياد إلى رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، بمكّة فأقام معه حتى هاجر رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، بمكّة فأقام معه حتى هاجر رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، إلى المدينة فهاجر معه، فكان يقال زياد مهاجرىّ أنصارىّ. وشهد زياد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثنى محمّد بن صالح بن دينار عن موسى بن عمران بن مَنّاح قال: تُوفّى رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، وعامله على حضرموت زياد بن لبيد، وولى قتالَ أهل الردّة باليمن حين ارتدّ أهل النُّجير (¬١) مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم، فقتل منهم من قتل وأسر من أسر وبعث بالأشعث بن قيس إلى أبى بكر في وِثاقٍ.
* * *
٣٤١ - خَليفة بن عدىّ
ابن عمرو بن مالك بن عامر بن فُهيرة بن بياضة، هكذا نسبه أبو معشر ومحمّد ابن عمر وأمّا موسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق فقالا: خليفة بن عدىّ ولم يرفعا في نسبه، فكان لخليفة من الولد بنت يقال لها آمنة تزوّجها فروة بن عمرو بن وذَفة بن عبيد بن عامر بن بياضة. وشهد خليفة بدرًا وأُحُدًا وتُوفّى وليس له عقب.
* * *
---------------
٣٤٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٢٧٣.
(¬١) النجير: حصن باليمن قرب حضرموت.
٣٤١ - من مصادر ترجمته: جوامع السيرة ص ١٤٠.