كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 3)

قال وكسر يد غلامٍ ذات يومٍ فجئَ بالغلام إلى صفيّة، وقيل لها ذلك، فقالت صفيّة:
كَيفَ وجَدتَ زَبْرا ... أَأَقِطًا أَوْ تمرا ... أم مُشمَعِلًّا صَقرَا؟
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرني مصعب بن ثابث قال: حدّثني أبو الأسود محمّد بن عبد الرّحمن بن نوفل قال: وكان إسلام الزّبير بعد أبى بكر، كان رابعًا أو خامسًا.
قال: وأَخبرتُ عن حمّاد بن أُسامة عن هشام بن عروة أن الزّبير أسلم وهو ابن ستّ عشرة سنة، ولم يتخلّف عن غزوة غزاها رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -.
قالوا: وهاجر الزّبير إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا محمّد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قَتادة قال: لمّا هاجر الزّبير بن العوّام من مكّة إلى المدينة نزل على المنذر بن محمّد بن عقبة بن أُحيحة بن الجُلاح.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني موسى بن محمّد بن إبراهيم عن أبيه قال: آخى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بين الزّبير وبين ابن مسعود.
قال: أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فُديك المدني قال: أخبرنا عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه أنّ النّبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، حين آخى بين أصحابه آخى بين الزّبير وطلحة.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حمّاد بن سَلَمَةَ عن هشام بن عروة عن أبيه قال: وأخبرنا محمّد بن عمر عن عبد الرّحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: وأخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله عن الزّهريّ عن عروة قال: آخى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - بين الزّبير بن العوام وكعب بن مالك.
قال: أخبرنا عبد الله بن نُمير عن هشام بن عروة عن بَشير بن عبد الرّحمن بن كعب بن مالك قال: كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، آخى بين الزبير وبين كعب بن مالك.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن محمّد بن إبراهيم عن أبيه.

الصفحة 95