يَحقِنَ دِماءَهم ويُجليهم، وأطعم رسولُ الله، -صلى الله عليه وسلم-، محيصة بن مسعود بخيبر ثلاثين وسقًا، لأنه كان من السُّفَراء، وله عقب.
* * *
٥٦٢ - عبد الله بن سَهْل
ابن زيد بن كعب بن عامر بن عدى بن مجدعة بن حارثة، وأمه ليلى بنت رافع بن عامر بن عدى بن مجدعة بن حارثة، ويُكنى عبدُ الله أبا ليلى، وشَهِدَ أُحدًا والخندق والحديبيةَ وخيبرَ، وقتلته يهودُ بعد ذلك بخيبرَ ودَلَّوه إلى المنَهَر.
وكان مُحَيَّصَةُ بنُ مسعود رفيقًا له فطلبه فاستخرجه من المنَهَر فكفّنه ودفنه وأَتَى رسولَ الله، -صلى الله عليه وسلم-، ومعه عبدُ الرحمن بن سهل، وحُوَيَّصةُ بنُ مسعود فأخبروه وادَّعَوا قَتلَهُ على يهود، ففِيه كانت القسامَة وَوُدِى بمائة ناقة، قال سهل بن أبي حَثمةَ رأيتُها أُدخِلت عليهم فركضتنى منها ناقة حمراء وأنا يومئذ غلامٌ، وليس لعبد الله بن سهل عَقِبٌ.
* * *
٥٦٣ - عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سَهْل
ابن زَيْد بن كعب بن عامر بن عَدى بن مَجْدَعَة بن حارثة، وأمه ليلى بنت رافع بن عامر بن عدى بن مَجْدَعَةَ بن حارثةَ، فَوَلَدَ عبدُ الرحمن: محمدًا لا عَقِبَ له، وأُمُّه فاطمةُ بنتُ بشر بن عدى بن أُبَىّ بن غَنم بن عَوف بن عَمرو بن عَوف بن الخزرج مِنَ القَواقِلة وهم في بنى عبد الأشهل، وعبدَ الله قُتل يومَ الحرّة، وأُمّه أم بَشير بنت بشير بن سعد بن النعمان بن أُكَّال، وهو زيد بن لوذان بن الحارث بن أُمية بن معاوية بن مالك من بنى عَمرو بن عَوف، وسعد بن النعمان بن أكَّال هو الذى خرج في زمان النبي، -صلى الله عليه وسلم-، مُعْتَمِرًا فأخذته قريش فدفعوه إلى أبي سفيان بن حرب فافتدَاهُ رسولُ الله، -صلى الله عليه وسلم-، بعَمرو بن أبي سفيان بن حرب وكان في أسارى بدر، وأُمامةَ بنت عبد الرحمن تزوجها سهلُ بن أبي حَثمةَ، وأُمّها أُمُّ وَلَدٍ.
---------------
٥٦٢ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة، ج ٣ ص ٢٦٩.
٥٦٣ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٤٥٧.