يا رسولَ الله ما قَربتُها منذ عَفَّرْنَا والعَفْر: أَنْ تُسقَى النخل بعد أن تُترَك من السَّقى بعد الإِبَار بشهرين - فقال رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: اللهُمّ بَيِّن! فكان زوج المرأة عُويمرُ ابن الحارث حَمْشَ الذراعين والساقين، أَصِهَبَ الشَّعرَةِ أَمْغَرَ سَبْطًا فقال رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: انظروا إن جاءت به أَهْدَبَ الأَشْفَار أُدَيعج جَعدًا قَطَطًا عَبلَ الذراعين خَدَلَّجَ الساقين مُسْتهًا فهو لِلّذى تتهم به، وإن جاءت به حَمشَ الذراعين والساقين أَصهبَ الشعرة أمغَر سَبطًا فهو لزوجها فجاءت به على الأمرِ السَّيِّئِ فألحَقَ رسولُ الله، -صلى الله عليه وسلم-، الولدَ بالمرأة ثم قال: لا يُدْعَى لأب ولا يُدْعَى إلا لأمه، ولا تُرمَى أمُّه، ومن رماه أو رَمَى أمّه فإنه يُجلَدُ الحَدَّ، وقَضَى أنه لا قُوت لها عليه ولا سكنَى ولا عِدّة، ولم يَجلد رسولُ الله، -صلى الله عليه وسلم-، عُوَيمرَ بن الحارث في قَذْفِه شَرِيكَ بن السحماء.
وقد شهد عُوَيمرُ بن الحارث وشَرِيك بن السحماء أُحُدًا مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-.
* * *
٥٧٩ - شَرِيكُ بن عَبَدَةَ
ابن مُغِيث بن الجَدِّ بن العجلان وهو ابن السَّحْمَاء الذى رماه عُويمرُ بن الحارث بامرأته وكان فيه اللِّعان، هكذا قال محمد بن عُمر، وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصارى، قالا: شهِدَ شَرِيكٌ أُحدًا، وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبى: الذى شهد أحدًا أبوه عَبَدَةُ بن مُغيث، ولم يشهد شريك أُحدًا في روايته.
* * *
٥٨٠ - مُرَّةُ بنُ الحُبَاب
ابن عَدِى شَهِدَ أُحدًا.
* * *
---------------
٥٧٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٥٢٢، والإصابة ج ٣ ص ٣٤٤.
٥٨٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ١٤٧.