كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 4)

وهو أبو عبد الرحمن، شهد العقبتين جميعًا، ويُجعل في الثمانية النفرِ الذين يروى أنهم أولُ مَن لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار بمكة فأسلموا. وشَهِدَ يزيد بن ثعلبة أُحدًا.
* * *

٦٩٣ - سَعدُ بنُ أبي سَعْدِ
ابن سعد بن مُرَيّ حليفُ القَواقِلَةِ، شهد أُحُدًا (¬١).
* * *

ومن بنى سَلِمَة بن سعد بن علي بن أسدِ بن سَارِدَة بن تَزِيد بن جُشم بن الخزرج
٦٩٤ - عَمرُو بنُ الجَمُوحِ
ابن زَيْد بن حَرَام بن كَعْب بن غَنْم بن كَعْب بن سَلِمَةَ (¬٢). وأمه رُهْمُ بنت القين بن كعب بن سَواد من بنى سَلِمَةَ.
فَولد عَمْرُو بن الجَمُوح: مُعَاذًا حضر العتمَبَة وشهِدَ بدرًا. ومُعَوَّذًا وخَلّادًا شهد بَدْرًا، وقُتل خلّادٌ يوم أُحُدٍ شهيدً. وهندَ بنت عمرو. وأمهُم هند بنت عمرو بن حرَام بن ثعلبة بن حرام من بنى سَلِمة. وهي أخت عبد الله بن عمرو بن حرام أي جابر بن عبد الله. وعبدَ الرحمن بن عَمرو بن الجَمُوح.
وأمُّهُ بَشَاشَةُ بنتُ هلال بن عَمرو بن سعد من بنى سُلَيم بن منصور.
أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حَمّاد بن سَلَمة، قال: أخبرنا ثابتُ البُنانيُّ، عن عِكْرِمَة، أنّ عَمْرو بن الجَمُوح كان مَنَافٌ (¬٣) في بيته، فلما قَدِم مُصْعَب بن عُمَيْر المدينَة يُعلّم الناسَ القرآن والإسلام، بعث إليهم عمرو بن
---------------
٦٩٣ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٣٥٣
(¬١) انظره لدى ابن الأثير ج ٢ ص ٣٥٣.
٦٩٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٦١٥
(¬٢) ابن الأثير ج ٤ ص ٢٠٦
(¬٣) مناف من أصنام قريش، قال عنه ابن الكلبى: لا أدرى أين كان وَلَا مَنْ نَصَبه (الأصنام ص ٣٢)

الصفحة 373