الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، بسم الله على نفسى ودينى، بسم الله على أهلى ومالى، وبسم الله على كل شئ أعطانى، بسم الله خيرِ الأسماءِ، بسم الله ربِّ الأرض والسماءِ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داءٌ، بسم الله افتتحَتُ وعلى الله توكلتُ، اللهُ الله ربى لا أشرك به أحدًا، أسألك اللهمّ بخَيرِك من خَيرِك الذي لا يُعطيه غيرُك، عزّ جارُك - قال: وأخبرنا غيرُ واحد من الثقات أن فيها: وجل ثناؤُكَ ثمّ عاد إلى حديث أبي موسى عن أبان: ولا إله إِلَّا أنت اجعلنى في عِياذِك وجوارك من كل سوء، ومن الشيطان الرجيم، اللهمّ إنِّي أستجيرُك من جميع كل شئ خَلَقْتَ، وأحتَرِسُ بك منهن، وأُقدِّمُ بين يدَيّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}، [سورة الإخلاص] [مِنْ أمَامى] ومن خلفى، وعن يمينى وعن شمالى، ومن فوقى ومن تحتي، يقرأ في هذه السِّت (¬١) قل هو الله أحد إلى آخر السورة (¬٢).
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكِلَابِيّ قال حدّثنا همّامُ بن يَحيَى عن ابن جُريج عن الزُّهرى أن أنس بن مالك نقش في خاتَمه محمّد رسول الله قال فكان إذا دَخَلَ الخلاءَ وَضَعَهُ.
قال: أخبرنا الفضلُ بنُ دُكَيْن قال حدّثنا عيسى بنُ طَهمانَ قال رأيتُ أنسَ بنَ مالك دخل على الحجّاج وعليه عمامة سوداء وقد خَضبَ لحيتَه بصُفرة.
قال: أخبرنا الفضلُ بن دُكَين وعُبَيد الله بن موسى قالا: حَدَثَّنَا إسرائيل، عن عِمران بن مسلم، قال: رأيت على أنس بن مالك إزارًا أصفر ورأيته واضعًا إحدى رجليه على الأخرى.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثتنا أُم نَهار قالت: كان والدى فيمن خرج مع ابن الأشعث فَسَيَّرنا الحجاجُ بن يوسف إلى قصر المُسيّرين قالت أم نهار: وأنا يومئذٍ جاريةٌ شابّةٌ قالت: فكان أنس بن مالك يَمُرّ بنا كل جمعة فيسلم علينا وعليه قميصٌ أبيض ورداء أبيض وعمامةٌ سوداء وكُمَّةٌ (¬٣) لاطِئة مخضوبًا بصفرة تحته برذَون أشهب فيدعو لنا بخير ثمّ ينصرف.
---------------
(¬١) في هذه الست: أي الجهات الست.
(¬٢) أخرجه صاحب الكنز برقم ٣٨٥٠ وما بين الحاصرتين منه وهو ينقل عن ابن سعد.
(¬٣) قلنسوة مدورة.