٩٩٧ - النّعمان بن بَشِير
ابن سَعْد بن ثَعْلبة بن خَلَّاس بن زيد بن مالك الأَغَرّ بن ثَعْلبة بن كَعْب بن الخَزْرجَ بن الحارث بن الخَزْرج. وأمّهُ عَمْرةُ بنت رَوَاحَةَ أخت عبد الله بن رَوَاحة (¬١) ابن ثَعْلبة بن امْرِئ القيس بن عَمرو بن امرئ القيْس بن مالك الأَغَرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
فَوَلَدَ النُّعمانُ بن بَشِير: عبدَ الله، وبه كان يُكنى، دَرَج. ومحمدًا وأَمَةَ اللهِ، وحَبِيَبةَ. وأُمُّهم أم عبد الله بنتُ عمرو بن جرْوَةَ من بنى الحارث بن الخزرج. ويزيدَ، وأبان، وأُمَّ أبان، تزوجها الحجّاج بن يوسف. وأُمُّهم نائِلة بنتُ بَشِير بن عمارة بن حسان بن جَبّار بن قرط، مِنْ كلبٍ ثم مِنْ بنى مَاوِيةَ ثم أَحَد بنى جَبار.
والوليدَ ويحيى وبشيرًا وأُمّهم أُمّ ولد. وأُمَّ محمد وهي حُمَيْدة، تزوجها رَوْحُ بن زِنْباع الجُذَامِيّ. وأُمّها ليلى بنت هانئ بن الأسود مِنْ كندة ثم مِنْ بنى الحارث. وعَمرةَ تزوجها المختار بن أَبِى عُبيد الثَّقَفِى، وهي التي قتلها مصعب بن الزبير، وأُمّها ليلى بنت هانِئ الكِنْدِى.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عُمر بن قَتَادة عن يَزيد بن النعمان بن بَشِير، عن أبيه قال: أنا أول من وُلِدَ من الأنصار بالمدينة بعد هجرة رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأتت بي أُمِّى عَمْرةُ بن رَوَاحة أخت عبد الله بن رَوَاحة إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فحَنَّكَنِى (¬٢) بتمرةٍ فَتَلَمَّظْتُ (¬٣) منها، فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: الأنصارُ وحبّها التمر (¬٤).
---------------
٩٩٧ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ح ٢٩ ص ٤١١، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤١١، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢٦ ص ١٦٠، وترجم له المؤلف مرة أخرى فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
(¬١) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٣٢٦، والمزى ج ٢٩ ص ٤١١.
(¬٢) لدى ابن الأثير في النهاية (حنك) في حديث ابن أمّ سُلِيم لمّا ولدته وبعثت به إلى النبي "فَمَضَغَ تمرا وَحَنَّكَهُ به" أي مَضَغَه وَدَلَك به حَنَكه.
(¬٣) لدى ابن الأثير في النهاية (لمظ) وفى حديث أنس في التحنيك "فجعل الصبى يَتَلَمَّظ" أي يُدِير لسانَه في فيه ويحركه يتتبع أثر التمر.
(¬٤) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢٦ ص ١٦١.