كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 8)

وأمّه حُبّى بنت قيس بن ضبيس من خُزاعة. وخرج سهيل بن عمرو من مكّة إلى حُنين مع النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وهو على شِرْكة فأسلم بالجِعِرَّانة، وأعطاه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يومئذٍ من غنائم حُنين مائة من الإبل. وقد روى سُهيل عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، أحاديث.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن مينا، عن أبي سعد بن أبي فَضالة الأنصاري، وكانت له صُحْبة، قال: اصطحبتُ أنا وسهيل بن عمرو إلى الشأم ليالى أغزانا أبو بكر الصدّيق، فسمعتُ سهيلًا يقول: سمعتُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يقول: مقام أحَدِكم في سبيل الله ساعةً خير من عَمَله عُمْرَة في أهله. قال سهيل: فأنا أرابط حتى أموت ولا أرجع إلى مكّة أبدًا. فمات في طاعون عَمَواس بالشأم سنة ثمانى عشرة. ويكنى سهيل أبا يزيد.
* * *

٢٣٢٧ - عبد الله بن السعدى
واسمه عَمْرو بن وَقْدان بن عبد شمس بن عبد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤىّ، وأمّه بنت الحجّاج بن عامر بن حُذيفة بن سُعيد بن سَهْم. وأسلم عبد الله بن السعدىّ يوم الفتح.
* * *

٢٣٢٨ - حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى
ابن أبي قيس بن عبد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤىّ ويكنى أبا محمد، وأمّه زينب بنت عَلْقَمة بن غَزْوان بن يربوع بن الحارث بن مُنْقِذ. أسلم حُويطب بن عبد العُزّى يوم فتح مكّة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنى أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَةَ،
---------------
٢٣٢٧ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ٩٢٠
٢٣٢٨ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ٣٩٩

الصفحة 15