كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 8)

إلى باب الغار الذي هما فيه فقال: ها هنا انقطع الأثر. وهو الذي نظر إلى قدم النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هذه القدمُ من تلك القدم التي في المقام، يعني قدم إبراهيم، صلوات الله عليه وسلامه. وكان كُرْز قد عُمّر عُمْرًا طويلًا وأسلم يوم فتح مكّة. وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى عامله على مكّة: إن كان كرز بن علقمة حَيًّا فمُرْه فليُوقِفكم على معالم الحرم. ففعل وهى معالمهم إلى الساعة.
* * *

٢٣٤٢ - تميم بن أسَد
ابن سُويد بن أسعد بن مشنوء بن عبد بن حَبْتَر من خُزاعة، وكان شاعرًا، وأمره النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يوم فتح مكّة أن يجدّد أنصاب الحرم.
* * *

٢٣٤٣ - الأسْوَد بن خَلَف
ابن أسعد بن عامر بن بَياضة بن سُبيع بن جُعْثُمة بن سعد بن مُليح بن عمرو بن ربيعة من خُزاعة. وحدّث عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، حديثًا حضره يوم فتح مكّة.
قال: قال عبد الرزّاق: أخبرنا ابن جُريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خُثيم أنّ محمّد بن الأسود بن خَلَف أخبره أنّ أباه الأسود بن خلف أخبره أنّه رأى النبىّ، - صلى الله عليه وسلم -، يبايع الناس يوم الفتح عند قرن وقَرْن مَصْقَلة الذي يُهَريق إليه بيوتُ أبى ثُمامة وبين دار ابن سَمُرة وما حولها.
---------------
٢٣٤٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٣٨١
٢٣٤٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٧١ وأضاف ابن حجر بعد أن أورد ترجمته "ووهم ابن سعد في ترجمته فأورد فيها حديث الأسود بن خلف بن عبد يغوث الآتى. وتفطن لذلك الذهبي، لكن ما أفصح بالمراد، بل ذكر ترجمة هذا عقب ترجمة ابن عبد يغوث، ثم قال: هو الذي قبله فيما أرى. انتهى. وليسا واحدًا، بل هما اثنان متغايران، لكن الحديث لابن عبد يغوث" وانظر ترجمة الأسود بن خلف بن عبد يغوث في الإصابة ج ١ ص ٧٢ ففيها حديث ابن يغوث الذي نسبه ابن سعد للأسود بن خلف بن أسعد.

الصفحة 20