كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 9)

أبو بكر، رضى الله عنه، وهو واليه فولّاه عمر بن الخطّاب دمشق، فلم يزل واليًا بها حتّى مات فى طاعون عمواس سنة ثمانى عشرة، وليس له عقب.
* * *

٤٥٤٧ - معاوية بن أبى سفيان بن حَرْب
ابن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، وأنّه هند بنت عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، ويكنى معاوية أبا عبد الرّحمن، وله عقب، وكان يذكر أنّه أسلم عامَ الحديبية، وكان يكتم إسلامه من أبى سفيان، قال: فدخل رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، مكة عام الفتح فأظهرتُ إسلامى ولقيته فرحّب بى، وكتب له، وشهد معاوية مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، حُنينًا والطائف وأعطاه رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، من غنائم حُنين مائة من الإبل وأربعين أوقيّة وزنها له بلال، وروى عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أحاديث، وولاّه عمر بن الخطّاب دمشق عمل أخيه يزيد بن أبى سفيان حين مات يزيد فلم يزل واليًا لعُمَر حتّى قُتل عمر، رضى الله عنه، ثمّ ولَّاه عثمان بن عفّان ذلك العمل وجمع له الشأم كلّها حتّى قُتل عثمان، رضى الله عنه، فكانت ولايتُه على الشأم عشرين سنة أميرًا، ثمّ بويع له بالخلافة واجْتُمِعَ عليه بعدَ عليّ بن أبى طالب، عليه السلام، فلم يزل خليفة عشرين سنة حتّى مات ليلة الخميس للنصف من رجب سنة ستّين وهو يومئذٍ ابن ثمان وسبعين سنة.
* * *

٤٥٤٨ - أبو هَاشِمٍ بن عُتْبَةَ
ابن رَبيعَة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، أسلم يوم فتح مكّة وخرج إلى الشأم فنزلها إلى أن مات بها، وكان ينزل دمشق.
* * *
---------------
٤٥٤٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٠٩
٤٥٤٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٣١٦

الصفحة 410