كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 9)

٤٥٩٤ - ذو مِخْمَر (¬١) ابن أخى النّجاشيّ
ويقال فى بعض الحديث ذو مِخْبر ومخمر أصوب وأكثر، وهو من أهل اليمن ونزل الشأم بعدُ، وروى عنه النَّاس وصحب النّبيّ، - صلى الله عليه وسلم -.
أخبرنا رَوْح بن عُبادة ومحمّد بن مصعب قالا: حدّثنا الأوزاعيّ عن حسّان بن عطيّة عن خالد بن مَعْدان، قال محمّد بن مصعب عن جُبير بن نفير عن ذى مخبر رجل من أصحاب النّبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، قال: سمعتُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يقول: ستُصالحُكم الرومُ صُلْحًا آمنًا.
* * *

٤٥٩٥ - أبو خَيرة الصُّباحيّ
صحب النّبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه حديثًا من حديث محمّد بن حُمْران قال: حدّثنى داود بن مساور قال: حدّثنى مَعْقِل بن همام عن أبي خيرة الصُّباحيّ قال: قدمنا على النّبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، فلمَّا أردنا أن نرجع أعطانا أراكًا (¬٢) فقال: استاكوا بهذا.
* * *

٤٥٩٦ - عبد الله الصُّنابحيّ
أخبرنا سُويد بن سعيد قال: حدّثنا حَفْص بن مَيْسَرَة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال: سمعتُ عبد الله الصُّنابحيّ يقول: سمعتُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يقول: إن الشمس تَطْلُعُ من قَرْنِ شيطان فإذا طلعت قارنَها، فإذا ارتفعت
---------------
٤٥٩٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٤١٧
(¬١) فى تاج العروس: ذو مخمر كثير، أو هو مخبر بالباء، وكان الأوزاعى يقول هو بالميم لا غير.
٤٥٩٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٩٤.
(¬٢) الأراك: شجر يستاك به.
٤٥٩٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٢٧١.

الصفحة 429